نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟ بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكانعام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت .. او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس ..
كيف نتحكم في هذه النوبات (نوبات غضب الطفل ) :
الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي * السبب الرئيسي * لجعل هذا التصرف يستمر … مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .
١. كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل .. وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.
٢. ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.
٣. تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.
٤. تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .
٥. اذا توقف الطفل عن الصراخ وهدء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ .. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.
٦. اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .
٧. ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق … اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة
.٨ و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما * مرة واحدة فقط * كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد سيعاود التصرف ذاك مرة اخرى…
* الطفل في سن ماقبل المدرسة من 3 الى 6 سنوات كل فعل يقوم به يكون عبارة عن ردة فعل *
مثال :
الضرب : ممكن يكون بيتعرض للضرب سواء في البيت او في المدرسة او في جمعة العائلة. لان الضرب يعتبر عنف وهو سلوك مكتسب ليس فطري ابدا وحينما ينضرب لايستطيع ان ياخذ بحقه وعندما يشتكي للكبار ايضا لاياخذون له حقه وهذا خطأ فادح. اذا بحثنا ولقينا ان الطفل مابينضرب ابدا ندور على سبب ثاني يندرج تحت العنف مثلا التحقير من قيمة وشجاعة الطفل امام الملا نفس الشي في المنزل اوالمدرسة او الخادمة. واذا لم يكن اي سبب من السابق ذكرهم اذن نبحث عما يشاهده الطفل سواء في التلفاز او العاب البلايستيشن
طريقة العلاج :
اولا: نبحث عن السبب وما نخلي حبنا لأنفسنا يتمكن مننا ونقول لا مافي سبب ونحط مبررات لان زي ماقلنا كل فعل يكون عبارة عن ردة فعل
ثانيا: اذا كان بينضرب الطفل ناخذ حقه بالعدالة وامام نفس البيئة اللي انضرب قدامها وناخذ حقه بطلب الاعتذار من المعتدي والتوبيخ الهادف اللي بشكل قانون وان اليد لم تخلق للضرب وانما لنقوم بها بكل ماينفعنا وفيه خير وان اللسان خلق لنعبر به عما نفكر به وعما يغضبنا والعقل خلق لنفهم مايغضب الاخرين ونحذر من القيام به
وطبعا نحط قانون صارم جدا ان الضرب ممنوووووووووع مهما صار
وممكن ناخذصور من النت كرتونية تعبر عن ان الضرب ممنوع ونعلقها في غرفة الطفل او مكان لعبه بس تكون الصورة معلقة على مستوى نظر الطفل
اما بالنسبة لمواقف العنف الاخرى الحل يكون اننا نعمل عكسها تماما ومانقبل فيها
وبالنسبة لما يشاهده الطفل من مشاهد عنف في حياته نحرص اننا نمنعه من مشاهدتها لانها كالسيف القاطع المدمر لشخصية الطفل
ولازم نعرف ونركز في حياتنا على انه هذا السن هوا اللي تتكون فيه شخصيات ابنائنا في المستقبل وتاثر عليهم فنكون حريصين شويتين زيادة عشان خاطر اولادنا
وبالنسبة للمعتدى عليه نعززه ايجابيا بانه فكر بعقله وما رد على الغلط بنفس الغلط واننا فخورين بتفكيره لكن في المقابل نطلب منه يكون صارم مع المعتدي ومايسمحله يضربه ابدا لاننا اصلا ما انخلقنا لننضرب
وندربه كيف لما يتعرض للضرب يدافع عن نفسه بالطريقة الصحيحة المناسبة للموقف
هل تعرفين طرق تهذيب الأطفال؟ هل لاحظتي أن طفلك يمارس بعد السلوكيات المرفوضة؟، بالطبع .. كل أم تسعى لتهذيب طفلها، ففي سن الصبا تجد بعض الأمهات الطفل مستهتراً أو لا يحترم توجيهاتها، فتحتار في كيفية تهذيب سلوك طفلها، حيث يريد الطفل في سن الصبا أن يتخلص من كافة القيود المفروضة عليه، وهنا من إتباع أسلوب سليم وطرق تهذيب للطفل بشكلٍ صحيحٍ في هذا السن.
إليك أهم طرق تهذيب الأطفال:
* المهلة: *
تعتبر المهلة هي الأسلوب المناسب لتهذيب سلوك الطفل.
وتعد المهلة أفضل أسلوب لعقاب الطفل على السلوك الخاطئ الذي يقوم به. حيث يتم ترك الطفل فترة من الوقت منفردا دون أن يتم التحدث معه لفترة من الوقت نتيجة لارتكابه سلوك خاطئ.
ولكن ما هي سمات المهلة وكيف ومتى تستخدم لتهذيب الطفل؟
إعلام الطفل بأن فترة المهلة بمثابة عقاب للطفل على سلوكه الخاطئ.
الامتناع عن الصراخ أو الصياح في وجه الطفل حينما يقوم بسلوك خاطئ .
ترك الطفل بمفرده في غرفة بعيدا عن باقي الأسرة.
إفهام الطفل أن المهلة ما هي إلا وسيلة لتهذيبه وإعادة تقويم سلوكه بشكل أخر، كأن تقول الأم للطفل حينما يخطأ كضربه لأخيه بأنها سوف تتركه بمفرده 7 دقائق لما ترتكبه من سلوك خاطئ، وبعد انتهاء المهلة على الأم أن تعرف الطفل أن هذا عقاب على ما ارتكبه.
ترك الطفل 7دقائق إذا كان عنده 7 سنوات، وتبعا لسنه تحدد مدة المهلة في تهذيب الطفل.
اختيار مكان مناسب للمهلة، لمساعدة الطفل على الهدوء وتجميع أفكاره وينصح بأن تكون مهلة تهذيب السلوك في غرفة النوم لأنها ستساعد الطفل على ممارسة أشياء أخرى كالقراءة أو سماع الموسيقي ومن ثم يتحكم الطفل في أعصابه ويهدأ.
تقدير ومكافأة الطفل حينما يتغير سلوكه ويقوم بسلوكٍ جيدٍ مع أخوته أو أسرته.
الآن أخبرينا هل تعرفين طرق لتهذيب الأطفال أخرى .. شاركينا بها الآن
العناد عند الطفل من الظواهر السلوكية لدي الاطفال وتختلف بين طفل واخر ويظهر بعد سن سنتين حيث يستطيع الطفل المشي دون مساعدة ويبدا في فهم بعض الكلام مما يجعله يعاند في اكل الطعام او شرب حليب او غيرة و يزداد العند في حالة عدم وعي الام بكيفية التعامل مع العند لدي الاطفال .
يمكن احتواء الطفل من خلال الطاعة وعدم ارغامة علي شي
ويمكن تنقيذ طلبة اذا كان في حدود المقبول
عدم مقارنة الطفل بغيرة من الاطفال
ولا يجب ان تصفي الطفل بالعنيد حتي لا تترسخ مفهومها في ذاكرته
يمكن التعامل مع الطفل من خلال * لغة الحوار الهادئ * وعدم ظهور العصبية في الحديث
يمكن * مدح * الطفل في حالة ظهور سلوك جيد منه
وعند وجود طلب يمكن طلبه بالرفق دون اظهار الاوامر
اذا اصر الطفل علي العند في موقف معين يمكن الهاء الطفل عن هذا الموقف دون ان يشعر بموقف اخر
وعدم تذكيره لحالة العند التي كان يقوم بها
في حالة عناد الطفل المستمر حاولي ان تجدي نوع من العقاب يتناسب مع الموقف ومع شخصية الطفل لان بعض انواع العقاب تكون مجدية مع طفل ولا تكون مجدية مع طفل اخر
لا تستخدمي * العنف والضرب والشتائم * مع الطفل لانه يشعر بانه مهان .. * التعامل اللين * مع الطفل هو الذي يكون مجدي وفعال في التصرف مع حالات العند.
ما هى اشكال العناد عند الاطفال ؟
لكل نوع من الاطفال عند خاص بهم
فيوجد عند لابد من * تقويمه * عند الاطفال منذ الصغر
وعند اخر لابد من * التخلص منه * عند الاطفال
العند * الواجب * حرصه ان يكون عند الاطفال يدعى * بعناد التصميم او عناد الارادة * مثال على ذلك عندما يقوم الطفل بكسر لعبة ويحاول ارجاعها الى ما كانت عليه فلابد من حرص الاباء على تكون هذا النوع من العند عند الاطفال.
اما العناد عندما يكون ناتج عن * الرعونة * مثلا عندما يطلب الطفل الذهاب الى صديقه فى وقت غير مناسب او عندما يطلب ان يشاهد اى شئ فى التليفزيون فى وقت متاخر من الليل فلابد من وعى الطفل بان هذا خطا وتصحيح الامور حتى وان ابكى فان لم يتم تصحيح هذا النوع من العناد فى الصغر ستصبح مشكلة كبيرة فى الكبر وسيصبح مدلل بطريق تاتى له ولكم ايها الاباء بالكثير من المشاكل.
الاساليب والطرق الصحيحة في تربية الاطفال
يختلف الآباء في تربية أبنائهم ، فبعضهم يسلك طريق القسوة و إنزال العقوبات الصارمة المؤذية و المؤثرة علي شخصية الطفل و نموه الانفعالي معتقدا أن التصويب يكون بإظهار القوة من جانبه و الخنوع و الاستسلام من جانب الأولاد .
و البعض الآخر من الآباء و الأمهات تتحكم فيهم عواطفهم و يستسلمون أمام تعنت الطفل و إصراره علي إشباع رغباته فيتركون له الحبل علي الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية و بسلوكيات لا مسؤلة خالية من ضبط النفس
*التربيـة والأطفـال*
تربية ١:أجمل شيء تهديه إلى أبنائك: حسن التعامل، وأمرهم بالصلاة.
تربية ٢: طريقة إيقاظ الأطفال من النوم لها أثر كبير على نشاطهم هذا اليوم وشعورهم النفسي؛ فأحسنوا ذلك بلطف، ولين، وهدوء، بعيدًا عن التوتر والصراخ
.تربية ٣: تجنب طرح أسئلة سلبية على ابنك. لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟ من علمك هذه الطريقة السخيفة؟لمَ لا تفهم الكلام؟ كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا؟
تربية ٤: لكي تبني جسور حوار بينك وبين أطفالك عليك أن تتقبل آرائهم، وتناقشها بلطف، ولين.
تربية ٥: سياسة العقاب الجماعي لأبنائك بسبب خطأ صدر من أحدهم، سياسة خاطئة جدًّا
تربية ٦: حين تكافئ ابنك حين ينجز عملًا ما، يزرع في داخل الطفل حب العمل، وأنه لن يكسب شيئًا يحبه الا بجهده.
تربية ٧: بعض الآباء من حرصه على أبنائه يفرض عليهم حصارا جسديا وفكريا فلا يجلس إلا وهم أمامه، ولا يتحدث إلا بما يريدون،*ما هكذا يُربى الجيل الطموح*
تربية ٨: إن الطفل كثيراً ما يتخذ من أبويه مثلاً أعلى ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكياته ورؤيته للحياة وفي مشاعره. كونوا قدوة حسنة لأبنائكم!
تربية ٩: البعض يظن أن التربية سهلة، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي *”التربية”*. ولدان من بطن واحدة، كل له مزاج، وله تصرف، ويحتاج تعاملا خاصا .
تربية ١٠: كثير ما يردد الناس، أن مشكلات الطفل طبيعية وستزول مع تقدم العمر؛ في حين تثبت الدراسات أن جل مشكلات الكبار أصولها منذ الصغر.
تربية ١١: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*”لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم،لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم”*
تربية ١٢: إذا أراد أحد أولادك حاجة، ولم تتيسر له، فأمره بالصبر، وذكره بفوائده حتى يعتاده فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*”ما أعطي أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر”*
تربية ١٣: لا تتوقع من طفلك أن يتعلم درساً تلقنه إياه من أول مرة.
تربية ١٤: حين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة؛ نجعله يشعر في أعماقه بالامتنان لنا، هذا الامتنان هو الذي يولد الطاعة.
تربية ١٥: ثلاثة مفاتيح جوهرية للعملية التربوية: العلم بشؤون الأبناء، ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم، والدعاء لهم بالصلاح والنجاح.
تربية ١٦: ابتعدوا عن شراء القصير، واحرصوا على تربية أطفالكم على الحشمة؛ فهي وقار المرء وسر تميزه والحصن الحصين له من التردي أخلاقيًّا.
تربية ١٧: عودهم حل خلافاتهم البسيطة بأنفسهم، وعزز المبادر بالحل، وكن عادلا في تصرفاتك لتكسبهم الإنصاف .
تربية ١٨: حين ترفض طلب الطفل في البداية، ثم تستجيب لذلك بعد الإلحاح والغضب؛ فإنك ترسخ في نفسه أهمية البكاء للحصول على ما يريد.
تربية ١٩: تعويد الطفل على المسؤولية تمنح الموهوب قوةً.
تربية ٢٠: بعض الآباء يريدون من أبنائهم أن يكونوا نسخة منهم في تصرفاتهم وأذواقهم، ودراستهم وتخصصاتهم؛ وهذا تحطيم لشخصياتهم.
تربية ٢١: نبرة الصوت التي تتكلّم بها مع ولدك مهمة بقدر معنى الكلام الذي تقوله.
تربية ٢٢: المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائمًا؛ فقد تعني التميز، وشخصيةً تكره الجمود، وتحتاج الى توجيه، ونماء. لا للتوبيخ، والإقصاء.
تربية ٢٣: مسح رأس الطفل من الأب، واحتضانه من الأم: أمر في غاية الأهمية؛ لتلبية احتياجاته النفسية، والعاطفية.
تربية ٢٤: ضبط الأعصاب في تربية الأبناء لا يعني تجاهل أخطائهم، وإنما توخي الحكمة، والحذر في التعامل مع السلوكيات السلبية.
تربية ٢٥: لا تقارن أبنائك بأبناء الآخرين وخاصة من الأقارب.. وتأكد أن التميز يأتي منك لا منهم؛ فاحرص على أن يشار إلى أبنائك بالبنان.
تربية ٢٦: تربية الأبناء على الشجاعة لا تكون بتعلم الألعاب القتالية، وإنما بتعزيز الثقة بالنفس، والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه.
تربية ٢٧: عودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم.. كونوا صادقين أمامهم، ولا تطلقوا عليهم وصف: “كذاب” بل قولوا: هذا خطأ
تربية ٢٨: الكذب سلوك مكتسب لا ينشأ مع الطفل؛ وإنما يتعلمه، ويكتسبه من البيئة المحيطة به
تربية ٢٩: أطفالنا يسيئون التصرف كثيرًا حين يشعرون بالنعاس؛ لأن هذا الشعور يوتره، لذا من مصلحة الطفل النوم باكرًا؛ لينمو دماغه بشكل صحي.
تربية ٣٠: الرصيد المعنوي الذي تودعونه في أبنائكم صباحًا، أنفع بكثير من الرصيد المادي الذي تتركونه في أيديهم؛ لتلبية احتياجاتهم.
تربية ٣١: عودوا أطفالكم على احترام الأخوال والأعمام، وتقديرهم، وحتى إن وجد خلاف معهم، فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.
تربية ٣٢: الإسراف في مديح جمال البنات، وأناقة الأبناء يصرف وعيهم إلى الاهتمام بالمظهر, أما الثناء على المشاعر النبيلة، والخلق الحسن؛ فيصرفهم للجوهر.
تربية ٣٣: اصطحاب الطفل مبكرًا إلى المدرسة، أو النشاط، والوصول قبل غيره من الطلاب، يؤثر إيجابيًّا على سلوكه
تربية ٣٤: من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.*الحكمة مطلوبة
تربية ٣٥: في اللحظة التي تقارن فيها طفلك بالآخرين؛ اعلم أنك زرعت فيه عقدة نفسية كبيرة ستلازمه مدى الحياة.
تربية ٣٦: الرد على صراخ طفلك الغاضب بالصراخ؛ يُعلّمه أن وسيلة النقاش الوحيدة أثناء الغضب هي الصراخ لا غير.
تربية ٣٧: شجعوا أبنائكم على اختيار الصداقات المناسبة، علموهم كيفية اختيار الصديق: وفقا لأخلاقه، وتميزه، أو حفظه للقرآن مثلًا.
تربية ٣٨: أبعدوا أبنائكم عن الخوف من المستقبل، أو قلة الرزق، وعودوهم على التوكل على الله، كونوا قدوة لهم في ذلك في القول والعمل.
تربية ٣٩: إهمال الأهل لما يشاهدونه من الطفل من عدوانية وعدم تنبيههم له؛ يرسل رسالة تشجيعية على الاستمرار في ذلك.
تربية ٤٠: لنعلم أولادنا: آداب الكلام، البشاشة والتبسم، احترام الكبير، آداب التحدث بالهاتف، آداب الحوار، الاعتذار عند الخطأ، أدب العطاس والتثاؤب.
تربية ٤١: لصحة طفلك : وجبة الإفطار هي من تمد طفلك بالطاقة والحيوية البدنية والذهنية؛ فهي مهمة له قبل الذهاب للمدرسة، نوّعي في تقديمها، والاهتمام بها.
تربية ٤٢: رأيك في ولدك يؤثر على شخصيته. امدحه بصفات حسنة؛ حتى لو لم تكن فيه باعتدال؛ لعله يتصف بها مع الوقت، ولا تصفه بصفاته القبيحة؛ حتى لا تتأصل فيه.
تربية ٤٣: إذا أردت أن تعلم أطفالك الرحمة والاحترام، فعليك أن تستخدم طرقا رحيمة ومحترمة.
تربية ٤٤: عندما يكسر ابنك أثاثاً فأنت بين خيارين: إما ان تضربه؛ فيتعلم الكذب، وتخسر شخصيته، أو تجعله يصلح ما أفسده؛ فيتعلم المسؤولية وتقوى شخصيته.
تربية ٤٥: إياك ولوم الطفل أو انتقاده أمام الآخرين! بل انتظر حتى تعودا للمنزل وتحدث معه.
تربية ٤٦: أبني.. حبيبي:إني أحذرك من قرناء السوء؛ فإنك إن هممت بخير؛ ثبطوك، وإن عزمت على شر؛ شجعوك، وإن استحييت من فعل منكر؛ هونوه عليك.
تربية ٤٧:قولك لطفلك إذا أصاب:(أحسنت) سنة لما جاء عند البخاري من حديث ابن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يوسف،فقال: (أحسنت).
تربية ٤٨:اغرس في نفس ابنك القيم الدينية السامية، والأخلاق الإسلامية الفاضلة، وأدّبه بآداب الإسلام.
تربية ٤٩: لا تستغني أبدًا عن الدعاء لأبنائك؛ فهو سلاح نافع جدًا في توجيههم للصواب، فالدعاء هو أقوى وسيلة إصلاح للأسف جهل قدرها كثير منا
تربية ٥٠: قال المعرّي :”ربَّيتَ شِبلاً فلما أن غدا أسدًا عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَك “
تربية ٥١: عوّد طفلك أن يلجأ إلى الله تعالى، ويطلب منه العون والقوة، وردّد أمامه الاستغفار، ولا حول ولا قوة إلا بالله
تربية ٥٢: كثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفال إلى الكذب؛ هروبًا من العقاب