الصيام للام المرضعة

الصيام للام المرضعه

ربي ما حلل الا لفئة قليلة من غير كفارة

ومنها المرضعات

ربي رحم طفلك بالسماح لك بالفطر لئلا يقل حليب صدرك

وان رايت حليبك يقل مع الصيام

فانصحك باخذ الرخصة والفطور

لما للرضاعه من فوائد عظيمة

ولما تمنعه من مشاكل كثيرة علي الطفل والام

انا ولدي عمرو شهرين وليا شهر اكافح حليبي قليل سويت كل الطرق الي تخلي يزيد والحمد لله زاد وخفت زيك ما يشبع وانا صايمه بس الحمد لله الى الان مع الصيام الوضع كويس وعندي حليب

وعشان كدا سرت افكر من بدري ايش افطر وايش اتسحر اشياء تزود الحليب

وبعدين سبحان الله رزقو ينزلو

اهم شي اشربي سوائل مرره كتير قبل ما تنامي في الليل وقبل الفجر

تصحي باذن الله تلاقي حليبك كتير ان شاءالله

سما حكم الحامل والمرضع إذا أفطرت رمضان خوفا على الجنين؟

جالحامل والمرضع في حكم المريض فتقضيان إذا استطاعتا ذلك،ولو تأخر القضاء،أما إذا تساهلت ولم تقض مع القدرة فعليها مع القضاء الإطعام أما إذا كان التأخير من أجل الرضاعة والحمل لا تكاسلاً فإن عليها القضاء فقط ولا إطعام.

[الشيخ بن باز رحمه الله]

جوال درة

‏http://arabia.babycenter.com/a3500042/%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9

الفطام المبكر..بفتوي دينية !

في هذا الوقت من كل عام أثير هذا الموضوع ، و إن قدر لي أن أتناساه أو أنساه ، سرعان ما أجد طفلا مكلوما محروما يدخل في صميم عملي الطبي و السبب فتوي دينية ، في بعض الأحيان أعرف أطفالا فقدوا حياتهم- أو كادوا – نتيجة إصرار أمهاتهم الإلتزام بالفتوي دون أن يحصلن علي أي فرصة تجنب أطفالهن هذا المصير السئ ، أليس أصلا في هذا الدين أن الله ما جعل علينا في الدين حرجا و أنه لم يكلفنا إلا بما نطيق ؟

الفتوي التي يفتي بها الكثير من المشايخ المعاصرون ، تنص علي أن المرأة إذا كانت مرضعا أو حاملا فإنها تقضي كل الأيام التي أفطرتها في رمضان قبل أن يحل عليها رمضان من السنة المقبلة ، و إذا تأخر قضاؤها – لغير عذر معتبر – فإنها تقضي أيامها مع غرامة مالية تدفعها نتيجة التأخير . مشكلتي الكبري مع الفتوي أنها لا تذكر في إطار خلاف فقهي قوي و إنما تذكر رأيا واحدا كأن علماء المسلمين لم يختلفوا بشأنها .

Advertisements

about:blank

REPORT THIS AD

و أنا هنا سأنقل الفتوي الدينية بالرأي المخالف ثم سأعلق علي الآثار الطبية و الإجتماعية للفتوي .

قال الشيخ الألباني رحمه الله  فلا قضاء علي الحامل و المرضع إذا طاقتا الصيام مع جهد و مشقة..ويشرع في حقهما الفدية بإطعام مكان كل يوم مسكينا لقول النبي صلي الله عليه وسلم :(إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة ، و عن المرضع و الحبلي الصوم ) وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما :(إذا خافت الحامل علي نفسها و المرضع علي ولدها في رمضان يفطران و لا يقضيان ) . و عنه أيضا (أنه رأي أم ولد له حاملا أو مرضعا فقال : أنت بمنزلة من لا يطيق ، عليك أن تطعمي مكان كل يوم مسكينا و لا قضاء عليك ) و عن ابن عمر أن إمرأته سألته – وهي حبلي – فقال لها (أفطري ، و أطعمي عن كل يوم مسكينا و لا تقضي ). قال الشيخ  ولأنّ قول ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم انتشر بين الصحابة ولم يعلم لهما مخالف من الصحابة فهو حجّة وإجماع عند جماهير العلماء، وهو المعروف عند الأصوليين بالإجماع السكوتي ). إنتهي .

و أنا لم نقل هذه الفتوي للشيخ الألباني – و هو من أهم مناصري هذا الرأي في العصر الحديث و من أعظم علماء العناية بالحديث النبوي- لكي ألغي الرأي الأول ، بل لكي أحكي قوة هذا الرأي الذي قال به رجلان من الصحابة و لم يخالفهما أحد من عصرهما . كيف إنتهي بنا المقام الي قول واحد تسير عليه الفتوي في بلادنا ؟ القول الواحد الذي يخالف قول الصحابة ، يضع كثيرا من الأمهات في حرج و مشقة . إذ أن كثيرا من نسائنا لا تستطيع قضاء شهر كامل أفطرته و هي حامل ، و شهرا آخر تفطره و هي مرضع . و كل حمل يحتاج لعامين علي الأقل يمر فيهما شهر الصيام علي المرأة . و المرأة عندنا لا تعفي من واجباتها المنزلية مهما حصل . فبينما يقضي الرجل يومه يطارد الظل الظليل و المكيفات الباردة ، تظل الأم الحامل أو المرضع حتي لحظة الغروب في مطبخ تعلو حرارته و دخانه تجهز طعام الإفطار. و تظل تنظف و تغسل و تكنس ، وهي حامل ومرضع ، بينما يأخذ الطفل حقه كاملا داخل الرحم و خارجه . هذا الدور لا يختلف في شهر الصيام منه في أيام القضاء .

أن تقضي المرأة ستين يوما صياما – و نحن مأمورون بالتكاثر و التناسل حتي يفخر بنا نبينا الكريم – لا يجعل الحمل و الرضاعة فضيلة مطلوبة تقوم بها المرأة المسلمة يجب أن تكآفأ مقابلها ، بل يجعله أقرب الي العقوبة . إذ أنه يطلب منها قضاء كل يوم مر عليها وهي مفطرة . في الغالب إذا هي أفطرت وهي حامل ثم أفطرت و هي مرضع فإنها ستقضي ستين يوما و هذه قريبة من عقوبة القتل الخطأ . فالقاتل و الحامل المرضع التي أفطرت مطالبان جميعهما بالصوم ستين يوما .

شهر رمضان دار علينا و أصبح يأتي في شهور الصيف . و الصيف دار في زمن الإحتباس الحراري ليصير موسما يأكل معظم أيام السنة بدرجات حرارة تحرق البشر و الحجر . و ما زالت الفتوي في السودان علي حالها تذكر قولا واحدا بلا خلاف ، كأن ترجمان القرآن لم يقل فيها رأيا . في حالتي مثلا فقد ولدت زوجتي ثلاثة صبيان كالشمس فليحفظهم الله ، لكن في المقابل عليها أن تصوم مائة و ثمانين يوما . لقد أفطرت ستة رمضانات ، و مع كبر الصبية صار الصوم و القضاء من أصعب الأشياء . أمي طالبوها بقضاء أربعمائة و عشرين يوما عن أبنائها السبعة .

في طب الأطفال ، تتسابق الأمهات في شهور رجب و شعبان الي فطام أطفالهن قبل إكمال الفترة التي يستطيع فيها الطفل الإعتماد علي نفسه . الفطام قد يحصل مهما كان عمر الطفل أو وزنه أوقدرته علي تحمل أكل الكبار . تجيبني كثير منهن ” ما بقدر أقضي و الله يا دكتور!” ” ما بلقي زمن أقضي” ” خليني أصوم مع الناس ما بقدر أرضع و أصوم في الحر دا!” .

تدخل الأسرة في متاهة من شراء الوجبات الجاهزة و اللبن الصناعي و ألبان الحيوانات الأليفة ، و تفهم المرأة أن هذه مشيئة الله و ما أمر به . طبعا أعرف شخصيا أمهات دفعهن صعوبة القضاء الي فطام أطفالهن قبل شهر الصوم ، و ما بلغن رمضان حتي حملن مرة أخري ، فقد فقدن ما كانت توفره الرضاعة من “تنظيم” طبيعي للنسل و مانع للحمل .

الأطباء يجب أن يكون لهم دور في حماية الأطفال ، و ربما الأمهات . وعلماء الدين يجب عليهم مراجعة الفتاوي خاصة في وجود رأيا من الصحابة الذين هم أحرص الناس علي طاعة الله و رسوله و أرحمهم بالبشر و الخلق . لمراجعة الفتوي كاملا راجع موقع شبكة المشكاة الإسلامية

نقلا” عن أخي د. عمار عباس أخصائي الأطفال

بمناسبة ال

كمية و نوعية اللبن فقط تتأثر في حالات سوء التغذية الشديدة كما في المجاعات اما سوء التغذية البسيط الى المعتدل فلا يؤثر فمابال الصيام فﻻ يصل لسوء التغذية أصﻻ ﻷنها تأكل و تشرب كل يوم. اما الرأي الفقهي الذي سمعته مرارا من قديم أن المرضع اذا لم تطيق أو إذا خافت على نفسها و ليس على الرضيع فلها الفطر مع القضاء و دائما ما تساءلت عن الحكمة من عدم أخذ الخوف على الرضيع في اﻻعتبار قبل أن أدرس علوم الرضاعة و أعلم أن صحة اﻷم هي التي تتأثر دون الرضيع. و اﻵن فهمت الحكمة فلذا تجرب اﻷم نفسها مع الأخذ بالسنة من تأخير السحور و التعجيل بالفطر مع مراعاة اﻻعتماد على اﻷطعمة بطيئة الهضم كالنشويات و البروتينات دون السكريات التي تسحب الماء من الجسم فتزيد العطش و ترفع مؤقتا سكر الدم فتحفز انتاج المزيد من اﻻنسولين فينخفض سكر الدم بعد فترة قصيرة من تناولها و يشعر اﻻنسان بالجوع و الصداع. إذا شق عليها الصيام بالرغم من كل التدابير السابقة فلها الفطر و القضاء.

‏http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=39963

Leave a Reply