قصة ام طفل خديج

‎وفاء أم جوان أنجبت طفلتي في الأسبوع (٢٥)وكان وزنها ٦٥٠جرام بعد ولادتها ادخلت الى العناية المركزة للأطفال لمدة ثلاثة شهور فمن هنا بدأت رحلة الألف ميل في عطاء الأمومة فكنت أحرص في هذي الفترة على الزيارات اليومية لطفلتي مرتين صباحا ومساء وحمل طفلتي بوضعية (الكانغرو)فهذي الوضعية لها دور في التعلق بطفلتي وإدرار الحليب وكنت حريصة على الانتظام في اعتصار الحليب ووضعه في عبوات مخصصة معقمة كل ثلاث ساعات تقريبا لانها في الايام الاولى لوجودها في العناية كان يتم إطعامها عن طريق أنبوب فبعد تحسن حالتها بدانا بالتدريج في رضاعتها كان الامر صعب على طفلتي في البداية بالرضاعة من صدري رضاعة طبيعية فاقترح علينا دكتورها طريقة الإرضاع بالكوب فتدربت عليها وكنت أضع طفلتي على صدري لتدريبها على الرضاعة ومن ثم ناخذ من الحليب الطبيعي الذي سبق تجميده في العبوات ونضعه في الكوب وأرضاع طفلتي بهذه الطريقة ساعدتني بعد الله بنجاحي في الرضاعة طبيعية لانها لو تعودت على الرضاعة الصناعية مستحيل حترضى بالرضاعة الطبيعية فكنت اجلس في المستشفى بجانبها لتكرار هذه المحاولات :وهي اولا تدريبها على الرضاعة من صدري مباشرة ثم إرضاعها بالكوب استمر هذا الوضع الى ان تمكنت من الرضاعة الطبيعة من صدري وهكذا نجحت ولله الحمد لتحقيق هدفي وهو إرضاع طفلتي لذلك كنت حريصة من اول يوم بعد ولادتي من المحافظة على الحليب الطبيعي ويكون بالانتظام في تجبيد الحليب بالجبادة الكهربائية لانها اسهل وأسرع وكنت اكثر من شرب الماء والأغذية المفيدة التي تساعد على إدرار الحليب الى ان تحسنت حالة طفلتي فبدأت بارضاعها لمدة سنة ونص ولله الحمد فالشكر لله اولا وأخيرا ثم لأسرتي ودكتور همام قنديل الطبيب المشرف على حالة طفلتي جوان ونصيحتي لكل أم لطفل خديج :عليك بالرضاعة الطبيعية لفوائدهاالتي لاتعد ولاتحصى.

Leave a Reply